منتدى حبيبة الروح خانقين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سئمت الانتظار في محطة القطار قصة

اذهب الى الأسفل

سئمت الانتظار في محطة القطار قصة Empty سئمت الانتظار في محطة القطار قصة

مُساهمة من طرف المدير العام الجمعة مارس 28, 2008 12:12 pm

كنت اعمل في احدى محطات القطار اقطع التذاكر فأرى وجوه كثيره اناس مغادره واناس عائده وفي قاعات الانتظار اناس تبكي على رحيل احبائها واناس فرحه بعوده اهليها لكن ما شد انتباهي هو رؤيه تلك المراه الجميله النحيفه قليلآ والشاحبه وجهآ دائمه الانتظار لكن لم ارها تكلم احدآ او تستقبل احد ففي يوم من الايام بينما هي جالسه تنتظر كعادتها سألتها بتعجب؟ :انا اسف لكن يا سيدتي من تنتظرين اني اعمل هنا واراك دائمه الوجود فمن تنتظرين فبعثت بوجها الي وابتسمت عن حزن وقالت:انها قصه طويله فقلت:هلا اشبعتي لي فضولي فأجابت:احببت رجلآ كريمآ طيبآ حنونآلطيفآ لكن حصل وان اضطر الى ترك البلاد بسبب بعض الاعمال التي عرضت له فتولى بوجه عني واخبرني بأنه لن يتأخر طويلآ لانه كان يرى الدنيا من خلالي وانا متأكده بانه سيعود لكنني قاطعتها :ولكن ياسيدتي منذ متى غادرك من تحبين فأجابت قبل 16 سنه فقلت انها مده طويله ولا اظن بأنه سيعود عليك ياسيدتي ان تتابعي حياتك لان الانتظار بدأ يأخذ من حياتك بهجتها وانت سيده جميله والحياة امامك طويله لكنها قاطعتني :اهتم بشؤنك ايها الصبي ولا تتدخل في حياة الاخرين واعرض عني رجاءآ فتوليت عنها لكني كنت اراقبها بفضول كل يوم وفي احد الايام وغير المعتاد عند وصول احد القطارات قامت تلك السيده وكأن الامل قد عاد لهالكنها كانت متجهه نحو رجل يسير بقرب امراه وثلاثه اطفال يافعين فأقتربت نحوهم وكلمتهم قليلآ ثم انهارت وسقطت على الارض اهرعت اليها وقلت لها: هل هذا هو الرجل الذي كنت تنتظرين اجابت:انه لم يتذكرني حتى

تحياااااااااااااااااااااتي المدير العام
المدير العام
المدير العام
* المدير العام * والمهندس * ومصمم منتدى حبيبة الروح خانقين *
* المدير العام * والمهندس * ومصمم منتدى حبيبة الروح خانقين *

ذكر عدد الرسائل : 242
العمل/الترفيه : طالب
Personalized field : 0
تاريخ التسجيل : 23/03/2008

https://habeba.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى